مفـــــــتــــــــاح ســـــــعـــــادتـــــــــى

أتعايش دومامعها كأنها جزء لا يخلو منها وجدانى
أحبك هى سر توهج أشعارى وكلمة يلقبنى بهامعشوقى وملهم أفكارى
باتت تشعل نور آمالى وترسم خطوات لاأرى بها إلا حبيب عمرى ودربى وأيامى
فكلماته جسدتنى أسطورة تحكى على مر العصور والأزمان
ولمساته الدافئة مررتنى على درب من دروب الجنان
فعيناه رمزا للعاشق الولهان وهمساته كنسائم ربيع معطره بالورد والريحان
أحبك تجعلنى أغرق معه فى بحورالعشق وتثور مشاعرى بهجة مثل الطوفان
ويتراقص قلبى على نبضاته التى تدوى بحبها حتى العنان!!
آه وآه وآه يا عشق ثرى بالتسامح والغفران سيطر على كيانى بأكمله وأدخلنى
برواية أبطالها أنا وفارسى الذى أحاطنى بمشاعر يملئها الأمان !!
حبه حظر تجول لمعنى يطلق عليه الحــــــــــــــرمــــــــان ..!

( بالرفـــــــــــــاء والبنيـــــــن )

فى لحظة من أجمل لحظات عمرى الذى انتظرتها من أمد بعيــــد ولكنها عندما أتت
عاودت بذاكرتى لأتذكر أيام قد أخفى ملامحها الزمن ولكن أحداثها محفورة بذاكرتى بداية
من أيام طفولتى السعيدة المليئة بالجو الأسرى السعيد ومعاهدة السلام التى كانت بينى وبين دنيتى
مرارا بأيام اللهو واللعب وعدم توازن الأمور بعقلانية ألا وهى مرحلة المراهقة
وأخيرا وليس آخرا .. هى مرحلة الشباب والطموح والأمل وفترة وجودى بالجامعة التى أستطيع أن
أعترف أننى لن أستمتع فى حياتى كيفما استمتعت فى تلك الفترة فأنا عاصرت فى تلك الفترة كل شعور وأى شعور ممكن أن يمر به إنسان فى تلك الفترة .. أستطيع أن أسرد أيام تلك الفترة دقيقة بدقيقة
فأنا عاشقة لتلك المرحلة التى مضت وسط أصدقاء قليل إن وصفوا بأنهم أجمل ما صادقت وعرفت
فمعهم مرت السنين وكأنها ثوان معدودة .. درسنا وذاكرنا ولعبنا وتكلمنا عن كل مواضيع حياتنا بداية بطموحاتنا وترتيباتنا فى حياتناومستقبلنا القادم نهاية بفارس الأحلام الذى طال وصفه من ناحيتى!! فأصبت الكلمات حقا .. عندما كنت أصفه بأننى أريده شديد الوسامة _ طمــوح _ذو قدرات
عقلية خـــارقــه _ ورجل بمعنى الكلمةفى زمن ندرت فيه تلك الكلمة .
وأتذكر جيدا تلك الوابل المريع الذى أصعقنى من صديقاتى فمنهم من قالت أننى أحلم وأعيش بخيالى
فقط ومنهم من قالت أننى أهوى قراءة الروايات والأساطير الخيالية ومنهم من قالت أننى أطلب المستحيل !! ولكننى كنت على يقين مما أريد.
وعند سماعى لعلو تلك الكلمات (( بالرفاء والبنين )) فقط استيقظت من ذكرياتى الجميلة وبدأت أنظر لشريك حياتى .. بل عمرى كله وأقول بداخلى إنه هو فارس أحلامى كيفما وصفته
وإننى لست بمخطئه فهو حقا هكذا ..
وبعدالانتهاء من كتب الكتاب تعالت صوت الزغاريدوالتهنئه والمباركة لى ولزوجى من الجميع وأنا فى قمة سعادتى وفرحتى وأرى الحياة تفتح لى ذراعيها من بين نظرات عينه الساحرة الأخاذه المليئة بكلمات لا يكفيها دواوين شعر تهم بوصفها .
وقال لى : أن الله من عليه بنعمه لامثيل لها وأنه سوف يحافظ عليها حتى آخر نفس يذفره وهكذا بدأت قصتى الجميلة بوصف خيالى وانتهت بحقيقة ساحرة يعجز قلمى عن وصفها !!!<

-

عــــــــــشـق بــــــــــــــــلا ثـــــمن

أحبنى عشقنى أذابه هوايا سطرنى بين ضلوعه.. تنفس عطرى
كى يحيى.. جعل صوتى سيمفونية خاصة تحرك أوتار قلبه الهائم
كتب معنى جديد للحب ومحى منه كلمة المستحيل !! أضاء من عينى شموع الأمل
وألف دواوين شعر توصف بسمتى .. أتقن التبحر حتى يغوص ويتمعن فى بحور رومانسيتى
أخمرته أنوثتى فألآن الجبال وسخرهالخدمتى !! وصارع ضوء القمر فى مؤآنسة ليلتى ..
أنفذ حبر الأقلام فى وصف فنون أشعارى .. وصنع تاجا من الثريات الغرر كى يتوج أحلامى
وأهتديت فى كل خطواتى بنور ما صنع وما أهدانى ..
فعرى الأفق بزحام مشاعره وأيقنت أن الهوى أذابه وأفتطر قلبه بشوق وحنين
لامثيل لهم . فأصابنى الذهول من تلك القلب الأثر !!
وأقتحمنى فكرا لايزول ويردد على عقلى سؤال سأله قلبى قبل لسانى..
فهل من المعقول أن يوجد عشق كهذا بــــــــلا ثــــمن ؟!!
فهزلنى أنين نبضاته التى عشقت وضحت وأثرت وجاء تعجبى بمثابة صفعه قوية
تناثرت بها نبضاته !!
فأجابنى حبه العميق بكلمات شتتنى فى السحيق !فقال لى :أن ليس لعشقه ثمن
فهو استصاغ عشقه من وحى أسطورة حب واقعية وليس ملامحها خيالية بل هى أبدية..جمع أحرفها من الدقائق والثوان التى مرت خلسة من نبع الحنان الذى تمتلكينه ببرائتك ..ونبع الحنان هو قلبك أنتى .!!
تاهت أبجديتى وسط نظراته المليئة بالعشق وانتصرت نبضاته المتهافته على مشاعرى الحائرة بدهشة وإعجاب من تلك الحب الذى امتلك عقلى وقلبى وكيانى دون عـــــــذاب !!!

وجـــــــــهــــــــة نـــــــــظـــــــر

أهو جرم أن أطير كفراشة وأستنشق الحرية دوما؟!
أهو جرم أن أتــخــلى عن قناع العقلاء .. وأظهر فانتازيا
روحى التى تعشق الحرية ولكنها حرية ليست عمياء..
تهوى الانطلاق والترفيه والاستمتاع بكل ما حولها من طبيعة خلابة
ولكن بقيود وقوانين ليست صماء؟!
أهو جرم أن أعيش حياتى بلا قيود وأنسج مستقبلا لأفكارى بلا حدود؟!
أهو جرم أن أحقق خيـــــــــال رأيته بلــــوحة فنيه؟!
أهو جرم أن أصنع عالم خاص بى يتحدى الزمن ويصارع القدر ؟!
أهو جرم عندما أستصيغ من شبابى جنة أطل عليها صباحا كى تبهجنى
وتعمر السعادة بقلبــى ؟!
أهو جرم أن أخطو خطوات ثابتة ومتقدمة بحياتى؟ أم أن
الجــــرم نفسه هو طموحـــــــاتـى ؟!
أهو جرم عندما أريد الخلوة بنفسى كى أبرمج عقلى.. وقلبى..
ولسانى فى أن لا يتعدو حدود الخطأ ؟!
أهو جرم فى أن أتفنن فى رسم البسمة على شـــفاه الآخرين ؟!
أهو جرم فى أن أمد يــد العــون لمــن حــولـى لآخذ منهم من أستطيع إلى بر النجاة؟!
أهو جرم عندما تكون هوايتى هى فك طلاسم الحياة!!والأقتباس منها فى حل ألغاز البشر ؟!
أهو جرم حينما أجعل المنطق عقلى والحوار لسانى والصدق كلامى والمستقبل أقدامى ؟!
أهو جرم أن ألملم مشاعرى الهوجاء وأضعها داخل لؤلؤة أستشهد بنورها بأيامى العتماء ؟!
أهو جرم أن أستعيد قواى وأرمم هوايا بسطور من نبض الحنين ؟!
أهو جرم أن أتنحى عن قناع الحزن وأظهر براءة ضحكتى وأتلذذ بشباب دنيتى ؟!
أهو جرم أن أحول قلبى الى قلعة طريقها هو الحب !! ولكن الكثير من البشر يعتقدونه ذنب ما بعده ذنب .. فماذا بيدى أن أفعل إذا عشق القلب ؟!
أهو جرم أن أتوج حرارة مشاعرى بوصفات من الحياة الوردية كى تزيدها توهجا وإشعاعا
وألون أفكارى بأطياف الشمس كى تزيدها إشراقا ونورا؟!
أهو جرم أن أدندن بسطوع الشمس مع الكروان والعصفور..وحينئذ تدوننى خيوط الشمس
على مــــر العـصـــور !!
أهو جرم أن أدلل وأداعب طفولة عقلى .. وأسايرها عند المراهقة وأصاحبها عند الشباب
.. ولكنى أستنكرها عند النضج لأنها تكبت طفولتى وتتناسى مراهقتى وتقتل شبابى ؟!
أهو جرم أن أرتدى الأنوثة كيفما أشاء .. وأقلع عن حنكتها فى الخفاء .. لأرجع من جديد إلى
طفـــــــولتى الهوجـــــاء ؟!
وأخيرا فأنا أهوى قراءة نظرات من حولى التى تدل على الاستغراب من تصرفاتى والاندهاش من تفكيرى
والهجوم على مشاعرى وإتهامى بأننى مازلت طفلة !! فهل الطفولة أصبحت جريمة فى زماننا هذا ؟!!
فأنا أعترف أننى طفلة كبيرة ولكنى لا أعرف لماذا ؟!!

لا أعــــــــــــــرف !!

لا أعرف سوى ضميرى الذى يؤرقنى
لا أعرف سوى جروح قلبى الذى تقتلنى
لا أعرف سوى دموع عينى التى تقطر حتى تفيقنى من
غيبوبة الذكريـــــات المتملكة من آهاتى وهى تعتصرنى
لا أعرف سوى الأنخذال.. الفشل .. الضيــــاع
المسيطرين على عقلى حد إفنائى ومماتى !
لا أعرف ولا أتذوق للكلام معنى فالحروف نطقها يفتتنى
وربما البوح بمعانيها يبعثرنى !!
لا أعرف غير لون واحد أبصرته مع الأيام وصبغ الحزن
به على حياتى وطموحاتى حتى أصبحت عتماء !!
لا أعرف سوى ضباب الظلم وهطول القهر كالصواعق الحمياء !!
لا أعرف إلى متى يستوطن عقلى الشرود ؟؟ ويرحل عن قلبى الجمود ؟؟
ويذاب جليد كل تلك السدود
لا أعرف سوى عنــــــوان الجحــــود والتخلق به مع من لايرحم
بصمــــــــود !
لا أعرف سوى بشر يمتلكون القسوة بلا حدود
ويتفننون فى إيذاء الضعفاء الذين يحتسون الذل
بـــــــــلا قيــــــود !!
لا أعرف سوى الغوص والتعمق فى بحور التيهه والغموض
ولا أعرف سوى نفسى التى ذبلت وماتت ودفنت فى عـــــالم
لا يعرف معنى الخـــــــلود.... !!

ذكــــــــرى وفـــــــــــــاتــــــــــى

من المفترض أنها أجمل لحظات حياتى ولكننى أعددتها إحياء ذكرى وفــــــــــاتى !!
ففى تلك اللحظات سأدفن قلبى بأعماق الماضى وأحنط نبضاته فى متحف الذكريات البالى
وتجف مشاعرى كجفاء الأوراق وتهاويها من فوق الأغصان ..
يرمقنى المستقبل ويتعجب من حالى !! فهل أنا سعيدة أم تعيسة أم لا أبالى ؟؟
باتت معى أيام بالماضى لم تنسى بخيالى وتشعرنى بالخوف من كل ما هو آتى .
أريد أن أفيق وأستطرد أوهامى لعلى أواجه الواقع وأخبره بما فى قلبى الخالى .
أعرف أننى آخر من يشاطر آهاتى ولكن ربما مع مرور الزمان قد تضيع منى أحزانى وتعدو هفوة أعالج بقاياها بإستفادة من خبراتى ..
وربما عقلى يحرم من النسيان وأضل تائهة وحيدة طوال حياتى ..
فالعالق بذهنى هو يوم قبضت منى روحى وبدلت بصمت قهرى !!..
وها أنا ذا كتمثال الشمع كل من يراه يعجب ببراعة صنعه وملمسة البشرى المذهل ولكن بلا روح
بلا شعور وبلا عـــــــــقـــل ..
مطلاه من الخارج بخدع الحياة الكاذبة ومعدمة من الداخل بحجج القدر البالية !!
من حين الى آخر أتفوه ببعض الكلمات كى أتيقن من بقائى وأتناسى الذكريات عللى أدرك الواقع
المرير الذى أحنانى حد قبرى وأطال نسيانى !!
آه يا نفس ذبل عمرها وسط فارغ القصاصات ووقف نبض قلبها من كثرة اللوم والصفعات
وتلف عقلها من كثرة التفكير بالماضى والحسرات .
أينعت دموعى أشواك العذاب وزادت شهقات نحيبى لوعة العتاب وغطت آهاتى الضباب !!
الموت نادانى وتسرب الى وجدانى وشل حروف أقلامى وأفلت منى زمام كيانى ...
فلبيت النداء وروحى إحتضنت الموت بإستسلااااااااااااااااامى ....

لـــــــحــــــــظــــــــــات الــــــــــوداع

كانت لحظات تمر على كليل طويل بلا نهاية بلا نهار وشمس يوم جديد.
كانت تلك اللحظات بالنسبة لى كالوحش الكاسر الذى يقتل من أمامة بلا رحمة ولا شفقة ويستلذ بقبض روحة وكأنها تزيد من عمره عمرا.
تجسدت كل تلك اللحظات فى دموع عينى التى اذا استوعبها نهر حدث له فيضان يغرق ويهدم من حولة من شدته .
كانت تنهمر دموع عينى وأنا فى صمت عجيب وذلك لاننا عندما نصاب بالذهول ندخل فى حالة من الصمت ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة
وربما لأن الكلمة عندها تذوب فى طوفان الذهول فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق
ونحتاج الى وقت طويل كى نجمع شتاتنا ولكى نستيقظ من غيبوبة الذهول التى أدخلتنا بها
رياح الصدمة.
كل ذلك حدث لى وأنا أرى أمام عينى رفيق دربى بل عمرى كلة يحتضر .
كنت بجوارة أضع رأسه على يدآى أحاول بكل كيانى وما تبقى لى من رصيد فى قاموس لغة الكلام أن أنطق وأتفوه له بكلمات تعيد له الشعور بى وبمن حوله ولكنى لم أستطع!!
ومن كثرة دموعى كنت أحاول ان أجففها ولكن دموعى كانت تتزاحم مع بعضها لتخرج من جفونى وكأنها تعرف أن أغلى انسان لى فى الوجود قد يفارقنى وبلا رجعة.
ولكنى وبدون وعى وجدت دمعة هربت منى وانهمرت على وجهه وبعدها فوجئت وهو يشعر بى وينظر لى وكأن تلك الدمعة أمرتها جفونى أن تذهب له لتعيد له الحياة من جديد.
كان ينظر لى نظرة تعجز الحروف والتعبيرات عن وصفها وفجأة وبآخر ماتبقى له من قوة وكأنه يتنازع مع الموت وجدت يدية تتزحزح وتحاول تجفف دموعى وبصوت شحيح
خافت للغاية قال لى لا تحزنى على فأنا فى جنة الخلد .
أرى نفسى كطائر يطير بلا قيود وبلا سدود منيعة أرى نفسى فى مكانة عالية عند بارئى .
ولكنى سأطلب منك آخر طلب بعمرى وهو ألا تنسينى فى يوم وتذكرى دائما أجمل لحظات
عشنا بداخلها وامتلكنا فيها الوقت وكنا نوقف فيها الزمن كى نخطف أسعد الاوقات.
كنت أريد أن أكمل لوحة سعادتى معك وقبل أن يكمل تلك العبارات وضعت يدى على فمه
وقولت له أنت وعدتنى يا حبيب العمر ألا تفارقنى وأن تآزرنى فى كل خطواتى وأن نرسم مشوار حياتنا فنحن فى بداية طريقنا ويتبقى لنا من العمر الكثير فلا تخف فأنا بجوارك وسأضل بجوارك حتى نهاية العمر فأنا لاأستطيع إكمال الحياة بدونك أنا أعيش وأتنفس فى تلك الحياة بحنانك وبحبك الذى يغمرنى فأنا أوعدك اننا سنكمل لوحة عمرنا متآزرين لا شىء يفرق بيننا حتى الموت !!
وبدأت أشعر وكأن صورتى تختفى وتظهر من أمام عينيه وكانت هى آخر لحظات الوداع بينى وبين حب عمرى حبى الصادق والوحيد بحياتى الذى كنت أشعر بجوارة بأمان لا نهاية له وكأنى ملكة متوجه على عرش الرومانسية وكانت وقتها خادمتى هى الحياة وكنت أسخرها لامتلاك أقصى قدر من السعادة والحب معه.
وفجأة فى تلك اللحظات وجدت الحياة تريد أن تأخذ منى ما أعطتنى من سعادة وأمل وتفاؤل.
وفجأة وجدت روحى توشك على الخروج من جسدى وكأنها تعاهدت مع روح حبيبى على الذهاب سويا الى دار الآخرة .
وفى لحظة وجدت نفسى لا أشعر بمن حولى ولا أرى سوى نفسى بجوار من احب فى قصر عجيب لا مثيل له وأرى من حولنا أطفال تسطع الشمس من وجوههم ويرتدون زى لا أرى مثله من قبل .
وتنبهت فجأة على من يقول لى انطقى الشهادتين حتى تلتقى بروحك مرة ثانية ووجدت لسانى ينطق أشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول............... الله